السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه البخاري: "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه العشر - يعني العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
إن التكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .
ويسن في أيام عشر ذي الحجة أن يكثر المسلم من التكبير والتهليل والتحميد، ويكون ذلك مطلقا في أي وقت في أيام العشر، ويكون مقيدا (يعني بعد كل صلاة فقط) في يوم العيد وأيام التشريق للحاج ولغير الحاج يكون مقيدا من فجر يوم عرفة إلى عصر ثالث أيام التشريق.. وصفة التكبير: الله أكبر، الله
أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، وهناك صفات أخرى
تكبيرات استمع لها وانت تتصفح
http://www.alnawader.net/athan/listen/takbeer4.ramانشرها واحفظها بجهازك
كي تكون تذكير لك ولمن حولك
ولك الثواب العظيم : )
كما وصلني
وحبيت تشاركوني الفايدة والأجر
اسأل الله لي ولكم الهداية والعفو والعافية
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبرالله اكبر ولله الحمد